وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عزيزي، مساء الخميس، في مراسم احياء ذكرى شهداء منطقة وحدتية في مدينة دشتستان بمحافظة بوشهر، جنوب ايران: تشهد منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط اليوم تطورات متدفقة وسريعة ومعقدة، والولايات المتحدة وحلفاؤها باطلاقهم حربا هجينة ونفسية يسعون إلى اعادة الامن إلى الأراضي المحتلة.
وأضاف: إنهم من خلال زعزعة استقرار المنطقة واستخدام كافة قدراتهم يحاولون إعادة الأمن إلى الأراضي المحتلة، في حين تحطمت أسطورة "اسرائيل" التي لا تقهر من خلال عمليات "طوفان الأقصى" و"الوعد الصادق".
وأشار عزيزي إلى أن الكيان الصهيوني ينتهج سياسة نقل الأزمة إلى أراض بعيدة كخطوة استراتيجية، وتابع: إن أميركا ونظام الهيمنة يحاولان منع نطاق واشعاع الثورة الإسلامية في المناطق البعيدة، ولكن بفضل ثقافة الاستشهاد والتضحية بالنفس لدى الشهداء، فان المستقبل سيكون لجبهة المقاومة.
وقال: بناء على الحقائق الميدانية والوعود الإلهية فإننا نأمل بانتصار الثورة الإسلامية وجبهة المقاومة بفضل الله.
وأضاف عزيزي: اليوم ورغم أن العدو يسعى إلى تغيير موازين القوى لصالح الكيان الصهيوني، إلا أننا بتضحيات الشهداء سنغير موازين القوى في هذه الجبهة لصالح المقاومة والقيم الإسلامية.
وتابع رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي: إن شعلة الجهاد والمقاومة بفضل الشهادة لن تنطفئ بل ستزداد إشراقا، والاجرام والظلم لن يقودا أي فرد أو نظام سياسي إلى النصر.
وأشار إلى أن العدو يحاول إلحاق الضرر بمدرسة وجبهة المقاومة بمختلف الوسائل الشريرة، وقال: بدعم من الشعب نقول بكل ثقة أنه إذا سعى الكيان الصهيوني وأميركا وحلفاؤهم إلى إلحاق الضرر وزعزعة الاستقرار في المنطقة فاننا سنجعل العالم كله غير آمن لهم.
وقال عزيزي: إذا كان العدو يهدف إلى زعزعة استقرار الشعب الإيراني، فاننا سنزعزع استقراره أينما كان في العالم.
/انتهى/
تعليقك